أختاه..
إحذري..
هذا القلب النقي لا تلوثيه بالمعاصي..
هو درة مكنونة تستدعي أن تضحي بكل شىء من أجلها..
لا تعطيه لمن لا يستحقه قط ..
فحتما سيتلوث وسيضيع هذا اللون الأبيض..
وعندئذ لن يضيع قلبك فقط..
بل كل شىء جميل بداخلك سيضيع..
ولن تبقى سوى الحسرة والندامة..
أنتى لؤلؤة..فلا تستعجلي الخروج من الصدفة..
وتذكري أنه من استعجل الشىء قبل أوانه عوقب بحرمانه..
من حقك أن تحلمي..
ولكن حذاري من أن تتعدى أحلامك الخطوط الحمراء..
إصبري أختاه..وجاهدي نفسك على ترك المعصية..
نعم معصية..لأن الله وهبك هذه الأمانة وأوصاكي بالحفاظ عليها..
وفى يدك أن تحتفظى بها سليمة نقية أو أن تلوثيها بدموع الحسرة والندامة..
وإعلمي أن القلب غير العامر بحب الله..
يسعى بكل جهده أن يجد من يسد هذا الفراغ..
وقد يكون أعمى حينها..ولن تلومي إلا نفسك..
فإحذري أختاه..
أحذري ولا تلقي نفسك فى بحر المعاصي..
فصدقينى هو بحر غرق به من ظنوا أنفسهم خير السباحين..
أفيقي وعودي إلى ربك..
وإطردي الشيطان من قلبك وحياتك..
تعيشى هانئة البال مطمئنة القلب..
وأشرقي يا نفسي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق