السبت، 12 يونيو 2010

إلى من أحببت..!!!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم استيقظت مبكرا ووقفت فى الشرفة شعرت أن هناك الكثير يجول بخاطرى فأردت أن اخرجه على الورق فكان ما سأقدمه لكم....
"مشيت هائمة بين الناس..أجوب الطرقات..وأقطع الكبارى..لا أدرى من أنا..أو إلى أين أذهب..
كان كل همى أن أراك..وأزيل عنك تلك الضحكة القاسية التى يتردد صداها فى أذنى إلى الآن..
وجدت نفسى ألتفت يمنة ويسرة..أنظر فى أعين كل الناس علّنى أرى تلك العيون العميقة الغامضة..
ولكنى لم أجدك..لم أجدك يا حبيبى..سألت عنك الناس..هرولت مسرعة حتى ظننت أنى سابقت الزمن بخطاى..يا إلهى..!!!
كنت ساعتها أشبه بالحصان الجامح..يجرى بغير هدى..ينتظر أن يلقى صاحبه..فيهيمه بين عشق الهوى والشوق إلى النحيب..
لم بنتبنى ولو للحظة الشعور باليأس..فقد كنت دائما ما أملى نفسى بأن الأفضل قادم وأن الغد قريب..وكم كنت مخطئة حينها..!!!
"أيــن أنـت أيـهـا الحبـيب ....... لماذا دائما عنى تغيب..؟؟؟""ألا يكفيك الشوق والهوى ...... أم ظننتنى سأرمح معك يوما فى درب من دروب المها..؟؟؟"
كانت هذه الكلمات ما نبع بها فؤادى وأخرجها كيانى وحررها لسانى..
كررتها..مرارا وتكرارا.."أين أنت أيها الحبيب......" صرخت بها والدموع تتصارع فى عينى..
حاولت أن احبسها..ولكن..تذكرت حالى فأبيت إلا أن احررها.. ولكنى لم أشعر لوهلة بأن هذه الدموع تتساقط من مقلتىّ..نعم أيها الحبيب..لم تكن عينى تلك التى تذرف الدموع..
بل قلبى هو الذى فعل..قلبى هو الذى نزف..لم يكن نزفه دموعا كما أظهرت عيناي..بل نزف حسرة وندما وألما على كل لحظة قضاها معك..
فجأة شعرت بخفقان قلبى وإنقباض صدرى وتجمدت الدموع فى مقلتى..
وفجاة لم اشعر بنفسى لقد ذهبت إلى عالم آخر وجدت الآلاف بل الملايين بل المليارات من الأسئلة تجوب رأسى جيئة وذهابا..
كان ورغم كل ما حدث عندى أمل أنها ليست النهاية... ولكن..هيهات هيهات يا قلب..
لم أراك متعذبا من أجل من لم يتألم دقيقة لفراقك..؟؟؟
لم يا قلب أهديته حياتك وجعلت مصيرك فى يده...؟؟؟
_وهو الذى لم ينتبه يوما لأحساسك...
لم يا قلب أعميت عينى عن أى حب آخر من بعده علّه كان يخفف عنى آلامى..؟؟؟
_برغم أنه لم يهبك سوى كلمة واعدة كاذبة..لا تدرى أهذا مهدها أم ..لحدها...
لم يا قلب وثقت به ووهبته نفسك وأنت ما زلت صغيرا محتاج للرعاية..؟؟؟
_دائما ما كنت تقول لى أن الصغر ليس سنا بل الصغر عقلا وإدراكا..وأنه هو من علمك الحب والتضحية..
نعم يا قلب..لقد صدقت فى ذلك..فقد علمك حب النفس وحب رؤية من أحبك يتألم بسببك..
علمك التضحية بمشاعرك وكيانك وإحساسك من أجل من لا يستحق أن تذرف دمعة لأجله...
جرحك وتركك تقاسى آلام الويل والعذاب والفراق.. أعلم انك ستبرر ذلك بقولك أنه يدربنى على مجابهة ذلك مستقبلا...
كل هذه الأسئلة وأكثر دارت بذهنى وأنا مستلقية أمام شاطىء البحر..
فجأة شعرت بنفسى وكأنى أطير أحسست بأنفاس حارة على مقربة منى..
ولكنى كنت متيقنة من أننى أتخيل وجوده قربا منى..فلم أعر للأمر انتباها.. ولم أدر بنفسى إلا وأنا فى تلك الغرفة المستديرة التى لم أشعر وأنها غريبة علىّ..شعرت لوهلة بأنها كحياتى..لا أعرف بدايتها من نهايتها..
وجدت أناسا ملتفين حولى يتأملون فى..يا ترى من هؤلاء؟؟؟
وجدت نفسى مستلقية على ظهرى فإعتدلت ونظرت إلى أعينهم عسانى أجده بينهم..ولكن للأسف لم يكـ...!!!!!!!
ياااا إلهى..!!! ما هذا...لا أصدق عينى...هل أتخيل أم أنها حقيقة...؟؟؟؟؟ هل هذا خيال أم هى الطبيعة..؟؟؟؟؟
وجدته واقفا بجوار النافذة..نعم هو..وكيف يكذب قلبى...
وجدته واقفا والدموع تتساقط من مقلتيه... ولكن..هيهات هيهات..فقد تكون تلك الدموع كاذبة كمشاعره تجاهى..
وجدتنى أصيح بإسمه:"أهذا أنت أيها الحبيب..أهذا أنت يا.....؟؟؟؟؟؟
نظر إلى مطولا..تأملنى..جرى إلىّ..احتضننى..لم أكن وقتها فى الوعى الكافى لكى أشعر بمن حولى..
ولكنى ورغما عن الألم..بسببه أيقظت كل جوارحى.....
وقلت له:"أين كنت يا حبيبى ....... وماذا بى أنت فاعل؟؟؟ أتدرى ماذا حل بى ....... ولم أراك لِفاك فاغرٌ..؟؟
"أين أنا أيها الحبيب ... وماذا أتى بى إلى هنا؟؟؟ وكانت الصاعقة بالنسبة لى عندما علمت بأنى ملقاة فى تلك المستشفى والتى صدفة..كان يعمل بها والده...
ولكن..لم أنا هنا..ماذا حدث..؟؟؟ اخبرنى وأنه حملنى من الشاطىء وحتى هنا..يا إلهى لقد كان هو... فمن حسرتى عليه وقتها وقعت وا حسرتاه فى الهاوية..
لم أدر أننى عندما كنت أطير كان هواه حاملنى إلى حيث أمكث هاهنا...
ما أطولها من لحظات..تلك التى مرت وأنا اتأمل عينيه..لحظتها مر أمام عينى شريط حياتى قبل وبعد أن ألقاه..
عندها تذكرت ما حدث..وما فعله معى....فبكيت مسح دموعى وأمسك يدى..ثم احتضننى للمرة الثانية..عندها فقط شعرت بأن حياتى قد استرديتها..
شعرت أنى ملكت الدنيا وما عليها..هل كان يصدق أن ارتمى بين أحضانه مرة أخرى..؟؟؟
وعندما رأى كل أشكال الحزن والألم فى عيونى..ادرك فعلته..واعتذر لى كثيرا عما بدر منه..
ولكن إذا أنا نسيت فهل ينسى الفؤاد جراحه..وهل ينسى من جرحه..؟؟؟
وبعد طووووووول إنتظار لكى يسمع منى كلمة "لقد سامحتك أيها الحبيب"
لم أشعر بنفسى إلا وأنا أقول: هل تعتذر عن قلب تعلق بك فجرحته...؟؟؟
ام تعتذر عن عمر كاد يذهب سدى لفراقك..؟؟؟
أم يا ترى تعتذر عن لحظات من الجحيم مررت بها عدت وكأنها سنونا سوداء..؟؟؟
ياااااا إلهى..لا أعرف كيف أو لماذا أسامحك... والآن أنا التى أعتذر لك يا حبيبى..
فمشاعرى اعلى من أن تكون أرضا يداس عليها.. وأعلى من ان تكون كرة تتلقاها الأقدام....
من لا يستحق حبى فلن أعطيه إياه..كان بين يديك وأنت من ألقيت به ودون مبالاة..أبعد كل هذا تعتذر يا أغلى الناس..؟؟؟؟؟
شعرت فجأة بدوران رأسى وضعف حيلتى فإستسلمت للأمر وتهت فى غياهب الظلمات..لم يؤلمنى ألمى الجسدى بقدر ما فعل ألمى المعنوى..
ولكن بعد ما حدث منك..لن أندم أبدا لفراقك يا حبيب العمر...."
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

فقط...لمن يحب مصر,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتى الكرام سأضطر آسفة لأن ادخل فى الموضوع دون أى مقدمات لأنه لا يحتمل التأخير
بالطبع نحن جميعا على دراية بالحال الذى تمر به أمنا العزيزة مصر
حسنا...وماذا فعلنا نحن لمواجهة هذا الفساد؟؟؟؟
إلى متى سنحبس السنتنا داخل سجن افواهنا؟؟؟؟؟؟
إلى متى سنظل خائفين من حكومتنا؟؟؟؟؟؟
الحكومة تلك التى ضيعتنا وضيعت امنا وضيعت حياتنا ومستقبلنا...نعم هى
ألا يوجد فيكم مصطفى كامل أو محمد فريد أو احمد عرابى أو شخص ولو واحد مثل ابن مصر جوااااااد
وطبعا مؤكد لا تعلمونه...حقيقة...لكم الحق فى ألا تعرفونه...فما دخلنا نحن ببلدنا وشئونها؟؟؟ أما اصبحت البلد ملك للحكومة؟؟؟؟؟
جواد هذا الذى اعتبره خير مثال على عظمة وصمود الشعب المصرى وهو خير دليل على وجود سر البقاء والخلود فى قلوب المصريين...
جواد هذا الطالب الجامعى من كلية الحقوق
جواد من وقف أمام الفرنسيين اثناء العدوان الثلاثى على مصر فأرعبهم رعب ليس له حدود وأقلقهم قلق لا يصدقه قلب بشر...
نعم هو جواد...جواد الذى ان تكلمت عنه لن يكفينى عمرى حتى اوفى فضله علينا وعلى مصرنا
جواد المصرى قلبا وقالبا وليس مجرد اسم مطبوع على ظهر بطاقته...
جواد الذى قدم عمره هدية وفداءا لوطنه الأبى العريق...
جواد الذى كانت آخر امانيه فى المعتقل ليس أن يتحرر ولكن أن يرى مصر وهى منتصرة على اعدائها رغم التعذيب والألم الذى شعر به إلا انه ولاخر لحظة فى حياته استطاع أن يثبت مقدار حبه لبلاده...
نعم هذا هو جواد يا مصريين...وإن كنت استحى من مناداة بعض المصريين بهذا الإسم
فلقب المصرى لا يستحق أن ينسب إلى اى شخص الا أن يكون مستحق له عن جدارة...
جواد الذى لم يبق فينا منه حتى ظفره...جواد الذى لم يخف من الأعداء وكان خوفه فقط من ربه وعلى بلاده
معناه انه لم يخف من (حكومة) أو (رئيس) أو أى كائنا ما كان
رجاااااااااءا يا مصريين افيقوا...لماذا تفعلون ببلدكم هذا؟؟؟؟
كل يوم يمر تتأخر بلدنا أكثر بنا بسبب حكومتها وشعبها السلبى إلى متى سنسكت على هذا الوضع المهين؟؟؟
بلدنا تنهااااااااار ونحن كل ما يشغل فكرنا ماذا سنأكل وماذا سنشاهد فى التلفاز وماذا سنرتدى فى حفلة اليوم؟؟؟؟
جاهلين وللأسف بأن مصرنا الحبيبة تتجرد يوما بعد يوم من عزتها وكبريائها
نكون فى قمة التأثر عندما تقع أعيننا على مشهد رومانسى مؤثـــــر وبسببه نبكى بدلا من الدموع دمامع ان دموعنا هذى لم تتحرك لفلسطين او العراق او مصــــــــــر كما تتحرك من أجل فيلم أو مسلسل...
من فترة قرأت ان المصريين اكثر شعب فى العالم محبا لبلده مهما اصابه فيها وللأسف حكومتنا تريد أن تقتل فينا هذه الميزة التى تميزنا عن كل شعوب العالم
الآن المواطنين كرهوا أنفسهم وحياتهم وبلادهم من أجل الحكومة وما تفعله
لماذا دائما عندما نقول الحقيقة نعامل وكأننا ارتكبنا جرم فى حق البشرية؟؟؟؟؟
لمااااااااااذا فليجاوبنى أحد؟؟؟؟؟
ولو كنا بالفعل نحب بلدنا كما نقول فما الذى أوصلها إلى هذا الوضع الحالى؟؟؟؟؟
لماذا تفعل معنا حكومتنا هكذا؟؟؟؟
لما تسمى مصر بالخارج الدولة البوليسية؟؟؟؟؟؟
لما نحن اعلى معدل فى العالم تلوث وبطالة وسرطان واطفال شوارع....إلخ
هل مصر تستحق منا أن نسكت على حالها هذا؟؟؟
مصر التى اعطتنا كل ما اردناه وأكثر ويكفى التاريخ الذى اتحدى أى شعب من شعوب العالم أن يأتى بمثله......
اميركا التى هى من المفترض أنها اكبر دولة فى العالم تشترى مؤرخين ليزوروا لها تاريخ
نعم لا امزح.. تزويــــــــــــــر ونحن وللأسف الشديد نخاف منها كل الخوف ناسين ومتناسين أن الله معنا ويؤيدنا فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله بشرط التسلح بالتقوى والعمل الصالح...
أنا شخصيا ومن الآن وصاعدا قررت أننى لن اسكت عن اى وضع سىء فى بلدى لأنى احبها وكمحبة لها لن اسمح لها بأن تقاسى هذا الظروف.......
سأتكلم ولن اخاف وسأنشر الوعى بين كل من أعرف عن مصر ومكانتها ودورنا نحوها
اذا كنتم قد قررتم بأن تتركوها تضيع فأنا لن اسير خلفكم وسأقف ضدهم حتى ولو بمفردى ولن اتركها ابد الدهراعرف أن هذا ليس رأيى وحدى وأن كثير منكم سيؤيدنى قلبا وليس قااالبا
ولكنكم تقولون وهل انا من وسط اثنين وثمانين مليون مصري استطيع أن اغيرها؟؟
اقول لك نعم انت من سيغيرهاابدأ بنفسك وانشر الوعى فيمن حولك كيف يتصرفوا مع الوضع اذا لم تكن الحكومة قادرة على ان تغير من حال البلد فنحن سنفعلنحن الاثنين وثمانون مليووووووون
ما شاء الله تبارك الله نقدر نعمل لها حاجات كتيرهم ممكن ظالمون ولهم وسائل مثلهم...لردعنا
انما نحن لن نسكت ومصر ستتغير ستتغير برضاهم غصبا عنهم ستتغيروسترووووووووون يا عرب وستعلموووووووووون يا غرب ستعرفووووووووون يا تابعى اليهود سترى يا قائد يا حكيم
مصر مش هتضيع وحقنا فيها مش هيضيع
الكلام الذى ذكرته آنفا ليس مجرد نزوة وستمر
لا لقد قررت بالفعل من الأن ان اتغير وان اكون اكثر ايجابية لا يهم ان كنت كبيرة او صغيرة المهم انى احبها احبها احبهااااااااااااا
ومن المفترض ان يكون حبكم لها أعمق واكبر من حبى لها اتعلمون لماذا؟؟؟
لان اصولى للأسف الشديد ليست مصرية بل تركية ولم افتخر قط بكونى تركية كما افتخر بكونى مصرية بنت مصرى
فماذا عنكم يا من جذور جذوركم مصرية؟؟؟؟؟
افيقوا رجاءا فمصر تحتاج لكم مصر تناديكم مصر تريدكم ان تقفوا بجانبها وخلصوها من حياة الضنك التى تعيشها....يا هل ترى هل قررتم أن تنفذوا شيئا أن أننى لم اسوى شيئا بكلامى؟؟؟؟؟
أهديتكم من أكثر ما يبوح به عقلى ووجدانى حتى نفكر معا فيما يحدث علنا نجد حلا
جزاكم الله خيرا ولكم جزيل الشكر والتقدير
وسلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته

يا ترى كيف ستكون النهاية يا مصرنا..؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى الكرام
كل منا يعشق بلاده مصريا كان أم غير مصرى ولكن....لا يوجد فى العالم بأكمله من يحب بلاده كما يحب المصرى بلاده
أليس كذلك؟
هل هذه الحقيقة أم أنها ترهة؟؟؟؟؟؟؟
قد تقولون إنها حقيقةحسناً بما إنها حقيقة فاتبعنى من فضلك..لقد قلت للتو أنها حقيقة،حسناً إذا كنا بالفعل نحبها كما نقول فكيف نتركها هكذا تضيع من بين أيدينا ونحن نقف متفرجين؟؟؟
بيعت معظم أملاك مصر لصهاينة العالم (إسرائيل) لعنة الله عليها وعلى (ماما أميركا)..
انتم تتفقون معى أن الإسم الرسمى لأمنا هو جمهورية مصر العربية..
هل وقفتم مع أنفسكم ولو لدقيقة للتفكير فى معنى اسم جمهورية؟؟؟؟؟
الجمهورية تعنى الحرية تعنى الإستقلال تعنى الشورى والإنتخاب (وليس التوريث)تعنى وتعنى وتعنى
هل نرى الآن اى من هذا يحدث؟؟؟؟؟؟
مصر تضيع مننا ونحن ساكتون حكومتها التى يقال عنها مصرية ولو أننى أشك فى ذلك هى التى تضيعها ونحن هاهنا قاعدووووووون
مصر تستغيث بكم يا احرار الشعب شوه الظالمون صورتها أمام العالم وأمام شعبها وأمام نفسها رغم أنها أعظم واجمل بلد على وجه الأرض
ففيها التاريخ الذى لم ولا ولن يكون هناك مثله.. بها الشعب الطيب..بها اطول نهر بالعالم..بها الجو المعتدل..بها السماء الصافية.. بها الشمس الساطعة..كما أنها على ناصية القارة
فتعتبر البوابة الشمالية الشرقية للقارة السمراء..لو عددت محاسنها لن اوفى فهل تستحق مننا هذا السكوت؟؟؟؟؟
هل تستحق مننا هذا الجحود؟؟؟؟
هل يستحق مننا شهداء الحروب على مر الزمان أن نضيع دمائهم هكذا؟؟؟؟؟
سأترك الإجابة لعقولكم ولقلوبكم
أين انتم يا من تباتون فى سبات عميق؟؟؟؟؟؟؟؟
لن أقول أكثر من هذا.......ولكم الباقى
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

وماذا بعد يا إسرائيل..؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعلم جميعا الرغبة الدنيئة للملعونة التى تريد إقامة دولتها من النيل وحتى نهر الفرات..
وقد بدأت بالفعل تنفيذ التخطيط الحقير لها...فهى تحارب على البارد
فى البداية أوقعت بين مصر والسعودية (دول الخليج) ثم مصر والجزائر(دول المغرب) ثم مصر وليبيا وها نحن الآن بصدد الوقوع فى مشكلة مع لبنان (أهل الشام)...
ونحن وللأسف من أعطاها الفرصة لكى تستمر فى فعلتها....
بالله عليكم,منذ فترة ليست بالطويلة أعلنت مصر أن اى اعتداء على لبنان يعد بمثابة إعتداء على مصر, وإسرائيل هى من أوصلت الخبر للبنان....بعدها بفترة حدث ما حدث للشاب المصرى فى كترمايا...والغريب أنهم يتهمونه بقتل اربعة منهم طفلتين واغتصاب طفلة 13 سنة وقد اثبتت تحاليل DNA ان هذا الشاب هو المعتدى الحقيقى
فهل يعقل أن يكون هناك قلب لإنسان يقتل أطفاااااال مهما كان هذا الشخص ومعهم اثنين وأيضا...وإغتصاب طفلة
وكل هذا ثبت فى يوم واحد اى انه قتل واغتصب وقيم بالتحاليل وظهرت النتائج فى يوم واحد....!!!!!!!هل يصدق هذا عقل كائن ما كااااان يا بشر؟؟؟؟
ألا تشتمون رائحة الملعونة إسرائيل فى الموضوع التى تريد أن توقع بين مصر والعالم حتى تنفرد بها وعندما تستغيث مصر لا تجد من يغيثها....
للأسف هذا هو المخطط التى تدبره اسرائيل لمصر وللعرب
فرجاءا افيقوا يا مسلمين فاليهود غدارون ومعروفون بذلك فى كل زمان ومكان.....
أنا كمصرية مؤكد حزينة على ما حدث لأخى محمد الشاب المصرى ولكن يستحيل أن اتخذ موقفا من أهل لبنان فهم أخوتنا مهما حدث......
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

الجمعة، 28 مايو 2010

حب المراهقة (الجزء الثانى)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فلنكمل معا ما بدأناه عن حب المراهقة...

إن الحب طبيعة فطرية لا بد وأن يشعر بها كل إنسان تجاه الآخرين وهو السبب فى التراحم والمودة بين الناس....
اصبح الآن المتحابون كالمجرمين فى نظر المجتمع...لم كل هذا...؟؟؟؟؟؟
إن الإجابة تكمن فى طبيعة التصرفات التى يتصرف بها المتحابون هذه الأيام...وتلك التصورات جعلت المجتمع الإسلامى يرفض المبدأ من أساسه مهما كان مبرره...
وتلك الأفعال رسخت فى أذهان الكثيرين أن الحب محرم مع أن الله ورسوله لم يذكروا هذا ابدا..
إن ما نهى الله ورسوله عنه هو ما قد ينتج عن هذا الحب كالزنا والمقابلات وما شابه...
إن الحب شعور انفعالى وليس فعل إختيارى فكيف ينهى عنه الله ورسوله وقد قال الرحمن فى كتابه:
"لا يكلف الله نفسا الا وسعها"...
والإنسان بطبيعته يميل للجنس الآخر وإلا لعمت الارض فسادا لو حدث العكس...
مجتمعنا الشرقى يخاف على بناته أيما خوف ولذلك فإنه لا ينظر الى البنت التى تخرج وتدخل مع الشباب إلا أنها فتاة لعوب..
والتفسير جاء فى سورة يوسف حينما اغوته امرأة العزيز فقال:
"وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن"..
وهذا نبى الله فما بالكم ببشر ليس بنبى ولا معصوم بل هو اكثر الكائنات عرضة للوقوع فى الخطأ...
يجب على الآباء أن يرسخوا فى عقول ابنائهم أن هناك جنس آخر يحتاط بنا ونعيش معه ولا بد من توعيتهم بكيفية التصرف معهم وإلا فبعد ذلك لا نلوم إلا أنفسنا إن وقع المحظور....
فالذى نسمعه هذه الفترة لا ينبع إلا عن الجهل والجهل ثم الجهل...
أخوتى وأخواتى إن افضل وأيسر طريق للمتحابين هو الزواج كما قال رسولنا الكريم:
"لا أرى للمتحابين إلا النكاح"...
إذن فالإسلام يعترف بأنه من الممكن وقوع الحب قبل الزواج ولكنه أسرع بمعالجته بالزواج...فهو الطريق لحفظ أعراض المسلمين وكما قال رسول الله:
"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"...
فالزواج حفظ للعرض والدين والشرف وهو سنة عن رسول الله وقد قال صلوات الله وسلامه عليه:
"من رغب عن سنتى فليس منى"
فمن ملك كل الاحتياجات التى تعينه على الزواج وتوفرت له المرأة الصالحة ومع ذلك ابى الزواج فقد اثم...والله اعلم
وسـلام الله علـيـكم ورحــمتـه تـعـالى وبركـاتـه
بقلم اختكم فى الله:**دندون المصرية**

الجمعة، 7 مايو 2010

حب المراهقة (الجزء الأول)


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

واليوم أحبتى الكرام نكمل معا سلسلة (الحب) التى لطالما شغلتنا فى حياتنا...

وموضوع حديثنا سيكون عن المراهــ(حب)ــقة

نستغرب جميعنا هذه الأيام من وجود ما يعرف بـ"الحب المبكر" أو "حب المراهقة"..

وفيه تجد الفتاة فى العقد الثانى من عمرها وقد تعلقت بأحد الشباب ويتوقف إختياره على وسامته,أناقته...إلخ

ولكن هل يمكننا أن نعد هذا حبا صادقا...؟؟؟

هناك أسباب عديدة وراء هذه الظاهرة وهى إما أن الفتاة لم تجد من يحتويها من جنسها فلجأت بذلك إلى الجنس الآخر..

أو فقدان الفتاة لحب الأهل ورعايتهم القليلة بها...

أو ما تشاهد من إعلام مرئى وسمعى ومقروء والذى انتشر كثيرا هذه الأيام فيحرك العواطف الدفينة بداخلها قبل موعدها تجاه الجنس الآخر...

أو أن الفتاة تريد أن تشعر بأنوثتها وجمالها فتلجأ بذلك إلى (الحب)...

وقد يبدأ الحب بصداقة ولكن مستحيل أن تبدأ الصداقة بحب...

نستطيع أن نقول على هذه الظاهرة أنها مجرد إعجاب إنما لا أظنها حبا حقيقيا...بالطبع لا أعمم فلكل قاعدة شواذ فكلنا نعلم متى تزوجت السيدة عائشة من النبى صلوات الله وسلامه عليه...

ولكن يا هل ترى هل هذا الحب سيستمر أم أنه بمرور الوقت سيردم بتراب الزمن؟؟؟؟؟
للموضوع بقية ... فانتظرونى
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
بقلم أختكم فى الله:**دندون المصرية**

الاثنين، 5 أبريل 2010

احبكما يا والداى الغاليان...


بسم الله الرحمن الرحيم

فلنكمل موضوع حديثنا عن...



حب الوالدين
نحبهما ولكن...أما تعلمون أن اسمى معانى الحب فى الكون بعد حب الله ورسله هو حب الوالدين وقد حث الله جل وعلا على ذلك كثيراً فى الفرقان.



ومما يدل على عظم شأنهما عند الله عز وجل تكرار ذكرهما فى معظم سور القرآن الكريم فى حين أن مصر لم تذكر سوى خمس مرات والناس يقدسونها على ذلك...



فكيف بالوالدين.......؟؟؟



إن الوالدين هم سر هذا الكون لولاهما لعمت الأرض خراباً فدورهما ليس مقتصر على التربية فقط بل هما اهم اسباب بناء المجتمع.



وهما إما يكونا سر بناء المجتمع وإما يكونا سر هدمه وتخلفه.



وقد قال رسول الله صلوات ربى وسلامه عليه:"خااااااااااب وخسر من ادرك والديه ولم يغفر له"صدق رسول الله



فأين نحن من هؤلاء الصحابة أمثال مصعب بن عمير وأبى بكر الصديق.



متى ستستيقظى يا أمة محمد؟



متى ستيتيقظى يا خير أمة اخرجت للناس؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسوا ذكر الله
اختكم فى الله:**دندون المصرية**

الخميس، 18 مارس 2010

الحب الصادق...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحب...وما ادراكم ما الحب؟

ليس الحب كما تظنون أنه يكون فقط بين الحبيب والحبيبة،بل من الممكن أن تتعدد مظاهره كحب الله ورسوله وحب الوالدين وهذا هو الحب الذى من المفترض أن يطغى على قلوبنا وليس حب الأفلام والمسلسلات وتلك التفاهات التى تودى بصاحبها إلى الجحيم...

ولكن...من نكلم؟

فقلما تجد من يستمع إليك.وليكن بداية حديثنا عن الحب الصادق أى الحب فى الله مثل حب الله ورسله وهذا الحب قد قارب على الزوال من قلوبنا للأسف...قد تتعجبون مما أقول فأقول لكم: أوليس المحب لمن يحب مطيع؟؟؟

إن حب الله يحتاج إلى إثبات عملى وليس شفهى.فكم من المسلمين الآن هكذا؟

أولسنا بحاجة إلى إعادة النظر فى دفتر حياتنا عسانا نجد فيه بعض الأخطاء بحاجة إلى اصلاح.

قد تكون الفرصة سانحة لنا الآن لاعادة النظر فيه ولكن...احذروا !!!

فسيأتى وقت لن نستطيع فيه أن نمحى أى شىء.

وسيحاسب كل منا على ما قد كتب آنفا.

محبتكم فى الله : **دندون المصرية**

وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

لا تنسوا ذكر الله

مرحبا بكم معنا...


اهلا وسهلا بك بكل ما تحمله الكلمة من معانى
بكل ما فى الأرض من اشجار
وعدد ما نزل عليها من أمطار
بكل ما فى الأرض من بلدان وأقطار وبحار ومحيطات وأنهار
بكل ما فى السماء من كواكب ونجوم وشموس وطيور واقمار
بكل ما فى السماء من طير
وبعدد ما جاء النهار وراح الليل
بكل شوق الصحارى للأمطار
بكل حب البشر لخالق الشمس والشجر
نقول لك أهلا وسهلا
اهلا بقلوبنا قبل حروفنا